قال العلامة الفقيه السيد محمد علوي بن السيد عباس المالكي الحسني رضي الله عنه
في كتابه (محمد صلى الله عليه وسلم الإنسان الكامل)
قال الإمام البوصيري رحمه الله تعالى:
فهو الذي تم معناه وصورته****** ثم اصطغاه حبيبا بارئ النسم
منزه عن الشريك في محاسنه****** فجوهر الحسن فيه غير منقسم
قال الإمام القرطبي:
لم يظهر لنا تمام حسنه لإنه لو ظهر لنا تمام حسنه لما أطاقت أعيننا رؤيته صلى الله عليه وسلم.
وقد استفاضت الأحاديث النبوية والآثار المروية التي تدل على كمال خلقته صلى الله عليه وسلم وجمال صورته ولذلك كان من تمام الإيمان به صلى الله عليه وسلم الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى قد جعل بدنه الشريف على وجه لم يظهر قبله ولا بعده خلق آدمي مثله.
وجهه الشريف
كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً كأن الشمس تجري في وجهه.
يقول علي رضي اله عنه : لم يكن بالمطهم ولا المكلثم وكان في وجهه تدوير. والمطهم: الكثير السمن ، والمكلثم: المدور الوجه أي لم يكن شديد تدوير الوجه بل في وجهه تدوير قليل.
تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُـرَّ تبرق أسارير وجهه كأنه قطعة قمر.
وقال أبو بكر الصديق وكعب بن مالك رضي الله عنهما: كان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه دارة قمر.
وقيل لأبي الطفيل رضي الله عنه صف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان أبيض مليح الوجه إذا سُــرَّ فكأن وجهه مرآة وكأن البدري يرى في وجهه.
وقال جابر رضي الله عنه: مثل الشمس والقمر وكان مستديراً.
وقد اجتمعت كلمة الصحابة الذين وصفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنه كان منير الوجه مشرق المحيا يتلألأ بالنور الباهر والضياء الزاهر والبهاء الظاهر.
وجاء في حديث الحسن بن علي عن خاله هالة بن أبي هالة رضي الله عنهم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخماً مفخماً يتلألأ وجهه صلى الله عليه وسلم تلألؤ القمر ليلة البدر. ونظر إليه جابر بن سمرة رضي الله عنه ليلة مقمرةً قال فجعلت انظر إليه وإلى القمر فلهو عندي أحسن من القمر.
وقيل للربيع بنت معوذ رضي الله عنها: صفي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يابني لو رأيته لرأيت الشمس طالعة.
ووصفته أم معبد رضي الله عنها فقالت: رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة حسن الخلق مليح الوجه قسيماً وسيماً وقالت امرأة من همدان حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل لها شبّهيه لنا فقالت: كالقمر ليلة البدر لم أر قبله ولا بعده مثله.
الخــــد
أمّا خده الشريف فقد كان صلى الله عليه وسلم اسيل الخدين ، والخدّ الأسيل هو مافيه استطالة غير مرتفع الوجنة.
العـيـن
أمّا بصره الشريف فقد وصفه الله تعالى بقوله: " مَا زَاغَ البَصَرُ وَمَا طَغَى" ، وثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسم كان يرى الليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء وكان يرى من الخلف كما يرى من أمام.
وفي حديث ابن أبي هالة وإذا التفت التفت جميعا - خافض الطرف - نظره إلى الأرض اطول من نظره من نظره إلى السماء - جُلَّ نظره الملاحظة ، والملاحظة من اللحظ وهو النظر بشق العين الذي يلي الصدغ.
ويقول سيدنا علي رضي الله عنه: كان صلى الله عليه وسلم عظيم العينين أهدب الأشفار مشرب العين بحمرة.
والأهدب الكثير الهدب وهو شعر أشفار العين.
وفي رواية أدعج العينين وفي رواية أشكل العينين والشكلة الحمرة تكون في بياض العين وهو محمود محبوب ، وأمّا الشُهلة فإنها حمرة في سوادها.
الــرأس والجـبـيـن
وأمّا جبينه الكريم فقد كان صلى الله عليه وسلم واضح الجبين وهو معنى قول علي - صلت الجبين - وفي رواية واسع الجبين وفي رواية عظيم الجبهة وكله بمعنى واحد.
وكان صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة وهو معنى قول علي " ضخم الرأس ".
وكان صلى الله عليه وسلم أَزَج الحواجب " الزج دقة الحاجبين في طول " سوابغ قي غير قرن " أي أن حاجبيه طويلان تامان لكن غير مجتمعين ولا متصلين ".
الأنــف
أقنى الأنف " وهو ارتفاع أعلاه واحدب وسطه وسبوغ طرفه أو نتوء وسط القصبة وضيق المنخرين ".
الفــم
ضليع الفم " أي عظيمه " والعرب تمدح عظيم الفم وتذم صغيره . مفلج الأسنان " أي متباعد ما بين الأسنان " أشنب " أي طيب الفم " أفلج الثنيتين " براق الثنايا ".
وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
في كتابه (محمد صلى الله عليه وسلم الإنسان الكامل)
قال الإمام البوصيري رحمه الله تعالى:
فهو الذي تم معناه وصورته****** ثم اصطغاه حبيبا بارئ النسم
منزه عن الشريك في محاسنه****** فجوهر الحسن فيه غير منقسم
قال الإمام القرطبي:
لم يظهر لنا تمام حسنه لإنه لو ظهر لنا تمام حسنه لما أطاقت أعيننا رؤيته صلى الله عليه وسلم.
وقد استفاضت الأحاديث النبوية والآثار المروية التي تدل على كمال خلقته صلى الله عليه وسلم وجمال صورته ولذلك كان من تمام الإيمان به صلى الله عليه وسلم الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى قد جعل بدنه الشريف على وجه لم يظهر قبله ولا بعده خلق آدمي مثله.
وجهه الشريف
كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً كأن الشمس تجري في وجهه.
يقول علي رضي اله عنه : لم يكن بالمطهم ولا المكلثم وكان في وجهه تدوير. والمطهم: الكثير السمن ، والمكلثم: المدور الوجه أي لم يكن شديد تدوير الوجه بل في وجهه تدوير قليل.
تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُـرَّ تبرق أسارير وجهه كأنه قطعة قمر.
وقال أبو بكر الصديق وكعب بن مالك رضي الله عنهما: كان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه دارة قمر.
وقيل لأبي الطفيل رضي الله عنه صف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان أبيض مليح الوجه إذا سُــرَّ فكأن وجهه مرآة وكأن البدري يرى في وجهه.
وقال جابر رضي الله عنه: مثل الشمس والقمر وكان مستديراً.
وقد اجتمعت كلمة الصحابة الذين وصفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنه كان منير الوجه مشرق المحيا يتلألأ بالنور الباهر والضياء الزاهر والبهاء الظاهر.
وجاء في حديث الحسن بن علي عن خاله هالة بن أبي هالة رضي الله عنهم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخماً مفخماً يتلألأ وجهه صلى الله عليه وسلم تلألؤ القمر ليلة البدر. ونظر إليه جابر بن سمرة رضي الله عنه ليلة مقمرةً قال فجعلت انظر إليه وإلى القمر فلهو عندي أحسن من القمر.
وقيل للربيع بنت معوذ رضي الله عنها: صفي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يابني لو رأيته لرأيت الشمس طالعة.
ووصفته أم معبد رضي الله عنها فقالت: رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة حسن الخلق مليح الوجه قسيماً وسيماً وقالت امرأة من همدان حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل لها شبّهيه لنا فقالت: كالقمر ليلة البدر لم أر قبله ولا بعده مثله.
الخــــد
أمّا خده الشريف فقد كان صلى الله عليه وسلم اسيل الخدين ، والخدّ الأسيل هو مافيه استطالة غير مرتفع الوجنة.
العـيـن
أمّا بصره الشريف فقد وصفه الله تعالى بقوله: " مَا زَاغَ البَصَرُ وَمَا طَغَى" ، وثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسم كان يرى الليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء وكان يرى من الخلف كما يرى من أمام.
وفي حديث ابن أبي هالة وإذا التفت التفت جميعا - خافض الطرف - نظره إلى الأرض اطول من نظره من نظره إلى السماء - جُلَّ نظره الملاحظة ، والملاحظة من اللحظ وهو النظر بشق العين الذي يلي الصدغ.
ويقول سيدنا علي رضي الله عنه: كان صلى الله عليه وسلم عظيم العينين أهدب الأشفار مشرب العين بحمرة.
والأهدب الكثير الهدب وهو شعر أشفار العين.
وفي رواية أدعج العينين وفي رواية أشكل العينين والشكلة الحمرة تكون في بياض العين وهو محمود محبوب ، وأمّا الشُهلة فإنها حمرة في سوادها.
الــرأس والجـبـيـن
وأمّا جبينه الكريم فقد كان صلى الله عليه وسلم واضح الجبين وهو معنى قول علي - صلت الجبين - وفي رواية واسع الجبين وفي رواية عظيم الجبهة وكله بمعنى واحد.
وكان صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة وهو معنى قول علي " ضخم الرأس ".
وكان صلى الله عليه وسلم أَزَج الحواجب " الزج دقة الحاجبين في طول " سوابغ قي غير قرن " أي أن حاجبيه طويلان تامان لكن غير مجتمعين ولا متصلين ".
الأنــف
أقنى الأنف " وهو ارتفاع أعلاه واحدب وسطه وسبوغ طرفه أو نتوء وسط القصبة وضيق المنخرين ".
الفــم
ضليع الفم " أي عظيمه " والعرب تمدح عظيم الفم وتذم صغيره . مفلج الأسنان " أي متباعد ما بين الأسنان " أشنب " أي طيب الفم " أفلج الثنيتين " براق الثنايا ".
وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الجمعة ديسمبر 02, 2011 7:22 pm من طرف ام مناف
» قصة حب ناجحة عبر الانتر نت
الجمعة يوليو 01, 2011 1:39 pm من طرف زائر
» تسريحات 2010 روعة
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:15 am من طرف غريبه الناس
» جميل و اجمل ....
الخميس أغسطس 26, 2010 8:33 pm من طرف Blue Girl
» كيف تؤثر في الناس ؟
الخميس أغسطس 26, 2010 8:30 pm من طرف Blue Girl
» العثور على خلايا تتذوق الطعم الحلو في الامعاء ....
الخميس أغسطس 26, 2010 8:27 pm من طرف Blue Girl
» النوم خلال الصوم هل هو مفيد للصائم ؟
الخميس أغسطس 26, 2010 8:25 pm من طرف Blue Girl
» لنرى ما آخر التجديدات على منتدانا
الخميس أغسطس 26, 2010 7:59 pm من طرف Blue Girl
» اغنية للطفل و الطفولة بسمة
الجمعة يونيو 18, 2010 1:47 am من طرف Haidymoon