ترى كم عدد المعذبين في الارض بسبب الحب؟؟؟؟
جملة في صيغة سؤال قالها عطيل في لحظة شجن و ألم كبير ، و هو يعاني مرارة فراق حبيبته ديمومة و لم يدر وقتها انه ليس وحده المعذب حبا ، و لكن هناك الملايين من البشر غيره في كل عصر و آوان و في كل ارض عانوا و ما زالوا يعانون من عذابات الحب التي تلهب القلوب و توقد النار في الصدور.
و لم تخل حياة انسان من ايام او ليالي عذاب امضاها سهرا و ارقا بسبب قصة حب تنغص عليه حياته ، و لا يكاد يرى منها فكاكا او خلاصا ، لأن قيد الحب هو اجمل القيود التي صنعها الانسان في تاريخه كله.
و لا تقولوا لي ان الناس السابقين كانوا لا يعرفون الحب الذي معرفه هذه الايام ، و لكنهم كانوا يحبون حبا حقيقيا صامتا من خلف الابواب و الشبابيك ، نهايته التقليدية الزواج . و كان للحق حبا اكثر براءة و طهرا من الحب الذي يتشدقون به هذه الايام فيما يسمونه باغاني الشباب . و كان الرجال اكثر حرية في حبهم ، و كانت الفتيات اكثر صمتا و خجلا في حبهن . ولم هناك شيء اسمه المساواة في الحب او في الحب او في الواجبات الزوجية ، ولكن كان الرجل هو الآمر الناهي ، بل انه حتى اذا غضبت الزوجة من عيشة زوجها ذهبت الى بيت ابيها غضبى ، فكان يأخذها على الفور من يدها في نفس الليلة لتبيت في بيت زوجها . اما اليوم كل اسرة تترك ابنها او ابنتها يغرقان عند اول خصام .
و تقول جوى او فرييك الكاتبة الامريكية ، صاحبة كتاب " عذابات الحب " ، " ان النظام القديم ظل مستقرا لمئات السنين ، و ان المرأة جنت من هذا النظام بيتا هادئا و اولادا ناجحين ، و منحها الفرصة الحقيقية لاضهار انوثتها و عطفها و حنانها و رعايتها لاولادها و لزوجها ايضا ، رغم انه كان هناك ، ايامها ، اتفاق غير مكتوب على ان المرأة مخلوق ادنى من الرجل و انها تابعة اما لابيها او لزوجها ، بل و انها انسان بلا عقل يجب مراقبته بعناية طوال الوقت !
و لم يجن المجتمع بعد انطلاق المرأة الى الحياة العامة و بقوة الا التعاسة و تزايد معدلات الطلاق و اصابة الازواج و الزوجات بكل امراض العصر النفسية و البدنية.
جملة في صيغة سؤال قالها عطيل في لحظة شجن و ألم كبير ، و هو يعاني مرارة فراق حبيبته ديمومة و لم يدر وقتها انه ليس وحده المعذب حبا ، و لكن هناك الملايين من البشر غيره في كل عصر و آوان و في كل ارض عانوا و ما زالوا يعانون من عذابات الحب التي تلهب القلوب و توقد النار في الصدور.
و لم تخل حياة انسان من ايام او ليالي عذاب امضاها سهرا و ارقا بسبب قصة حب تنغص عليه حياته ، و لا يكاد يرى منها فكاكا او خلاصا ، لأن قيد الحب هو اجمل القيود التي صنعها الانسان في تاريخه كله.
و لا تقولوا لي ان الناس السابقين كانوا لا يعرفون الحب الذي معرفه هذه الايام ، و لكنهم كانوا يحبون حبا حقيقيا صامتا من خلف الابواب و الشبابيك ، نهايته التقليدية الزواج . و كان للحق حبا اكثر براءة و طهرا من الحب الذي يتشدقون به هذه الايام فيما يسمونه باغاني الشباب . و كان الرجال اكثر حرية في حبهم ، و كانت الفتيات اكثر صمتا و خجلا في حبهن . ولم هناك شيء اسمه المساواة في الحب او في الحب او في الواجبات الزوجية ، ولكن كان الرجل هو الآمر الناهي ، بل انه حتى اذا غضبت الزوجة من عيشة زوجها ذهبت الى بيت ابيها غضبى ، فكان يأخذها على الفور من يدها في نفس الليلة لتبيت في بيت زوجها . اما اليوم كل اسرة تترك ابنها او ابنتها يغرقان عند اول خصام .
و تقول جوى او فرييك الكاتبة الامريكية ، صاحبة كتاب " عذابات الحب " ، " ان النظام القديم ظل مستقرا لمئات السنين ، و ان المرأة جنت من هذا النظام بيتا هادئا و اولادا ناجحين ، و منحها الفرصة الحقيقية لاضهار انوثتها و عطفها و حنانها و رعايتها لاولادها و لزوجها ايضا ، رغم انه كان هناك ، ايامها ، اتفاق غير مكتوب على ان المرأة مخلوق ادنى من الرجل و انها تابعة اما لابيها او لزوجها ، بل و انها انسان بلا عقل يجب مراقبته بعناية طوال الوقت !
و لم يجن المجتمع بعد انطلاق المرأة الى الحياة العامة و بقوة الا التعاسة و تزايد معدلات الطلاق و اصابة الازواج و الزوجات بكل امراض العصر النفسية و البدنية.
الجمعة ديسمبر 02, 2011 7:22 pm من طرف ام مناف
» قصة حب ناجحة عبر الانتر نت
الجمعة يوليو 01, 2011 1:39 pm من طرف زائر
» تسريحات 2010 روعة
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:15 am من طرف غريبه الناس
» جميل و اجمل ....
الخميس أغسطس 26, 2010 8:33 pm من طرف Blue Girl
» كيف تؤثر في الناس ؟
الخميس أغسطس 26, 2010 8:30 pm من طرف Blue Girl
» العثور على خلايا تتذوق الطعم الحلو في الامعاء ....
الخميس أغسطس 26, 2010 8:27 pm من طرف Blue Girl
» النوم خلال الصوم هل هو مفيد للصائم ؟
الخميس أغسطس 26, 2010 8:25 pm من طرف Blue Girl
» لنرى ما آخر التجديدات على منتدانا
الخميس أغسطس 26, 2010 7:59 pm من طرف Blue Girl
» اغنية للطفل و الطفولة بسمة
الجمعة يونيو 18, 2010 1:47 am من طرف Haidymoon